قصة من تاليفي **العيش في الخيال**...(مقتطف)

العيش في الخيال


الغلاف








القصة

التتمة بعد الردود

*****
واااااااااو كثـــــــيـــــــــــــر حلو
القصة بتجنن
كمليها

احنا عاوزين ردووووووووود
يا اعضاء
**********
انا عاوزة تكمل القصة
**********

مفيش تفاعل عشان اكمل

فينكم يا اعضاء

راح ازعل منك

واحنا ليش هون

مو مشان نشجع بعضنا البعض

عوزا اعضاااااااااااااء كثييييييييييييييييرررر

ههههههههههه -طماعة--

ان شاء الله يصيروا

بس نصيحة القتاعة اهم شيء

ماشي

اخيرا استجبت حضرتك

ان ياء الله تكون كل هده الردود قد اقنعتك باكمال القصة

كملي يلي بديتيه

دوي او دوي و قل انا اضحك هههه

و بالطبع ماري لا تعود ادراجها ،، مستحييل ههه

حسنا ساكمل القصة

**************************
وبعد ذلك أتت لوماي وانهوا الحديث، ووضعت الطعام على المائدة. ثم،
- سألتها ماري قائلة" إذا كنت قد اخترت من طرف الجنية لأقضي على ذاك المدعو هوغا فماذا سأفعل ؟ "
- أجابتها لوماي " أظن أن أخي الصغير أخبرك الكثير، المهم، فكما تعرفين لكل قائد شرير أتباع أشرار، وهؤلاء الأتباع يرسلون كل ليلة للقضاء على أي شخص كان طفلا أو امرأة ، وذلك باسم العدالة و يقولون أنهم السبب في موتهم لأنهم وقفوا في طريقهم، و بالتأكيد لن نسكت عن هذا الظلم بل يجدر بنا أن نحارب بأقصى ما لدينا لنعيش سالمين في هذا العالم."
- أجابتها ماري " هكذا إذا...، ولكن إذا كانوا أتباعا فأعدادهم كبيرة ولن استطيع هزيمتهم بمفردي."
- أجابها ناكاي " لست وحدك المختارة، فهناك أبطال آخرين و من بينهم أنا مع أنني صغير لكن العقل يحكم على السن، وكذلك لوماي وأخي الكبير."
- قالت لوماي " وبقي شخص واحد وهو صبي في نفس عمر أخي الكبير تقريبا ،وستتعرفين عليهم في الوقت المناسب."
وبعد ذلك، سمع الثلاثة صوت صراخ فأسرعوا إلى الخارج، لقد أتى أتباع هوغا، تقدمت لوماي إلى الأمام و أمرتهم بالرحيل، فبدؤوا يضحكون و يستهزؤون بها و امسكوا بماري رهينة لديهم ظنا منهم أنها ضعيفة وقالوا للوماي وهم يضحكون" ماذا الآن تقدمي أكثر،هاهاهاها، أو انك خائفة على الصغيرة؟هاهاهاهاها..."وفي الوقت الذي سمعت فيه ماري كلمة صغيرة جنت جنونا،و بدأت تضربه هو و صديقه ضربا مبرحا إلى أن هربوا،وبعد قليل، بدأ أحد الصبية يصفق
- ثم قال "جيد جدا، مع انك تبدين ضعيفة وصغيرة "
جنت ماري مجددا لأنه قال أنها صغيرة، نزعت حدائها و رمته مباشرة على رأسه.
- وقالت بصوت مرتفع "الصغير هو الذي يسقط على الأرض بضربة حذاء. "
فبدأت لوماي بالضحك ودخلت هي وماري إلى المنزل.
- وقالت ماري لها "من هذا الفتى الصغير؟"
- أجابتها وهي تضحك " انه أخي الكبير واسمه *بيكام*"
و أخيرا حان وقت النوم، فقد نام الجميع من كثرة التعب، وعند منتصف الليل سمعت ماري ضجيجا صادرا من الخارج، وعندما نظرت من النافذة عثرت على أشخاص يحاولون التسلل إلى داخل المنزل، فانطلقت مباشرة إلى الباب وفتحته، حمل الرجل خنجرا و هدد ماري انه إذا صرخت أو طلبت النجدة فسيكون الموت نصيبها، وبعد ذلك سألوها عن المكان الذي تخبئ فيه القلادة، اندهشت ماري فهم لم يرو قلادتها، لكن بعد أن فكرت قليلا استنتجت أنهم يتكلمون عن القلادتان المتبقيتان، فقالت لهم أنها لا تعلم عما يتحدثون، وبعد لحظات و بسرعة خاطفة سقط الرجلان أرضا و ذلك بفضل احد الفتيان، فشكرته ماري وأيقظت لوماي و قالت لها "هناك شخص يريد أن يتحدث إلى أخوك " فذهبت وأيقظت بيكام ورجعت للنوم، فبدا الصبيان يضحكان وبصوت مرتفع، أما المسكينة ماري فلم تستطع النوم بسبب صوتهم العذب!؟...، لكن ماذا ستفعل عليها التحمل فهي ضيفة فحسب.
وفي الصباح، عندما استيقظت ماري لم تجد لوماي التي كانت نائمة بجانبها، ثم توجهت إلى الخارج، لتعثر عليها وعلى ناكاي وبيكام و ذلك الصبي الذي اسمه *ياسو*مجتمعين ، فذهبت مباشرة عندهم
- وقالت"صباح الخير، ماذا يجري ؟و لماذا انتم مجتمعين؟"

- أجابها ناكاي"نحن نفكر في خطة جديدة لمحاربة هوغا"

- وقال ياسو "حتى ولو وجدنا خطة فلن نستطيع مقاومة شر بتلك القوة"
- ردت ماري " ما هذه الإرادة، فلا يوجد شيء مستحيل فدائما بالتصميم والعزيمة ننجح"
- قالت لوماي"ماذا ستفعل العزيمة أمام وحش كبير و مخيف مثل هوغا، حقا هذا من سابع المستحيلات."

- ردت ماري " أتعرفون، أنا لدي خطة "

- قال بيكام "حقا ،و بهذه السرعة، ما هي أيتها الذكية ؟، قولي بسرعة."

- أجابت ماري" ستعرفون ما هي في الوقت المناسب، أما الآن فأريد أن أتناول فطوري"

- وأخيرا، قالت لوماي" حسنا هيا لندخل وسنكمل حديثنا في ما بعد"